مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على اختيار مهندس الاتفاق النووي مع ايران رئيسا للاستخبارات
وكان بيرنز دبلوماسيا على مدى 33 عاما وشغل من 2005 الى 2008 منصب سفير بلاده في موسكو. وقبل ترشيحه، كان بيرنز رئيسا لكارنيغي للسلام الدولي، وهي مؤسسة فكرية رائدة في السياسة الخارجية في واشنطن.
إبان عهد الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، وقف بيرنز خلف التقارب مع إيران عبر إجراء مفاوضات سرية في العامين 2011 و2012 في سلطنة عمان في ظل انعدام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشكلت تلك المفاوضات تمهيدا للمحادثات الرسمية بين طهران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، والتي أفضت إلى اتفاق 2015 الهادف إلى منع الجمهورية الإسلامية من حيازة السلاح النووي.
( أ.ف.ب)