'' سوبال " تتطوّر وتغيّر هويتها البصرية
لقد أصبحت قصة ” سوبال ” مرتبطة ارتباطًا عميقًا بقصة السيد ” محمد الرقيّق ” الذي أعطى الشركة الكثير من نفسه الطليعي وصفة الكمال والقدرة على الصبر والتحمل .وقد حصل الشاب الطموح في السبعينات على شهادته الهندسية من المدرسة المركزية بمدينة ” ليل ” الفرنسية . ثم عمل بعد ذلك لمدة 10 سنوات موظفا في عدد من المؤسسات العمومية التونسية خرج منها بتجربة معتبرة ولكنه خرج أيضا يحمل حلما كبيرا يتمثّل في رغبته في صنع قطع تربط الماء والغاز في الاستعمال المنزلي بالنسبة إلى تونس . وكان ذلك الحلم حافزا له ليبعث شركة ” سوبال ” سنة 1981 التي أنتج من خلالها قطعته الأولى من النحاس : صمام إغلاق (vanne ) استلهم من شكله أول شعار لشركة ” سوبال”.
وبفضل إدارة حديثة وطموحة تتمتع مجموعة ” سوبال ” اليوم بمؤشرات أداء مجزية جدّا في القطاع الصناعي سواء على المستوى البشري أو من حيث الجودة واحترام البيئة.
ومع مرور السنوات تمكنت ” سوبال ” من رفع جميع التحديات من خلال الحصول على عدد من شهادات الجودة : شهادة ” BS OHSAS 18001″ سنة 2007 وشهادة ” ISO 14001 ” سنة 2015 وشهادة ” ISO 9001 ” سنة 2015 وشهادة ” ISO 50001 ” سنة 2018 … وغيرها .
وما فتئت المجموعة التي تعدّ اليوم أكثر من ألف موظف وبنسبة تأطير تبلغ 20٪ تحقق التقدم من خلال تموقع نوعي يشجع البحث والتطوير.
واليوم قد يتساءل مسؤولو الشركة : إلى أي مدى وصلنا ؟. وتأتي الإجابة أنه مع توسّع المجموعة شهدت الحنفيات الصحية وأكسسواراتها تطوراً ملحوظا سواء على المستوى التكنولوجي أو على مستوى التصميم مع مجموعة متنوعة من النماذج التي تغطي معظم الاحتياجات. وقد وجدت ” سوبال ” الشركة الأم اليوم نفسها محاطة بعلامات صناعية متألقة تغطي طيفا واسعا من سوق كبيرة من خلال مجموعاتها من المنتجات التكميلية .
وفي خلاصة ما سبق بات تغيير الهويّة البصرية ( شعار جديد ) يفرض نفسه اليوم بالنسبة إلى المجموعة التي تعيد تموقعها لتعانق ديناميكية جديدة تبني المستقبل على أسس الماضي .
وتجدر الإشارة إلى أن نجاح المجموعة تجاوز حدود الوطن . وتعمل ” سوبال ” التي تطوّرت منذ إنشائها كشركة وكعلامة تجارية من خلال منصة حلول سواء بالوجود المباشر أو من خلال مجرّد تمثيل تجاري في العديد من بلدان القارة على غرار المغرب و السينغال و الكوت ديفوار و بوركينا فاسو و الكاميرون …
وانطلاقا من حرصها الدائم على مواصلة توسعها مع العديد من العلامات التجارية تجمع ” سوبال ” اليوم كل نقاط قوتها في” كود ” واحد من أجل إنجاح اتحاد القيم من مختلف المجالات. ومن هنا فصاعدًا تتمثل فرصة ” سوبال ” في توحيد القيم والرموز في التقارب نحو علامة واحدة تضم كافة العوالم الحالية والمستقبلية.
وإذا كان العالم يتقدّم … فإن ” سوبال ” تتطوّر …