العياشي زمال: الوضع الوبائي بالبلاد صعب ولكنه أصعب في القيروان"
وأضاف الزمال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن الصور التي رأيناها بشأن ما آلت إليه الأوضاع في مستشفيات ولاية القيراون، مفزعة، لكن بعضها صحيح، وبعضها مبالغ فيه"، واعتبره "من باب تأليب الرأي العام".
وأضاف قائلا "لقد أخذنا الأمر بالجدية المطلوبة، واتصلنا بالسلط الجهوية بولاية القيروان ونواب الجهة، وأدينا هذه الزيارة للاطلاع على الوضع على عين المكان"، مضيفا أن لجنة من وزارة الصحة ستتنقل غدا الاربعاء إلى ولاية القيروان بتعليمات من وزير الصحة لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتلافي النقائص في القطاع الصحي بالجهة.
وأفاد بأن من بين التوصيات التي سيقوم برفعها بعد اطلاعه مساء اليوم على الوضع الصحي ولقاء والي القيروان ونواب الجهة والمدير الجهوي للصحة، إلى وزيرالصحة، توفير سيارة إسعاف للمستشفى الميداني بالقيروان، وتدعيم البنية الصحية ببعض المعدات التي يحتاجها المستشفى الميداني وبقية مستشفيات الجهة.
وبشأن الوضع الصحي العام بالبلاد، اعتبر العياشي الزمال أن الحجر الصحي الشامل "لن يكون الحل المناسب"، مضيفا أنه هناك اليوم ثلاثة حلول للخروج من هذه الأزمة الوبائية، يتمثل الأول في توفير التلاقيح وتكثيف عملية التطعيم التي أثبتت نجاعتها، والحل الثاني في أن يعي المواطن خطورة الوضع ويلتزم بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة والابتعاد عن التظاهرات والتجمعات. أما الحل الثالث، فيتمثل في توفير التحاليل السريعة في الصيدليات، مما سيسهل ويخفف من الموجة الوبائية في الفترة القادمة.
ويشار إلى ان المدير الجهوي للصحة بالقيروان محمد رويس أكد، أن الوضع الوبائي بالجهة خطير جدا، وأن نسبة التحاليل الايجابية بلغت 50 بالمائة ممّا يستدعي الالتزام التام للمواطنين بالبروتوكول الصحي والاقبال بكثافة على التسجيل في منظومة التلاقيح، وفق قوله