المنستير تسجّل تراجعا في الاصابات بكورونا
وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ معدل الوفيات المسجل يوميا، مستقر في حدود حوالي 6 وفيات خلال الـ10 أيام الأخيرة، وهو بدوره "مؤشر مطمئن"، وفق تقديره.
ورجح الببة إمكانية تحسن الوضع الوبائي بالجهة، والذي يظل رهين الإقبال على التلاقيح واحترام البروتوكول الصحي، موضحا أنّ نسبة إقبال الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة وأكثر من 75 سنة من الذين يتلقون دعوة للتلقيح بمعتمديات، على غرار المكنين وجمال وزرمدين، هي أقل من المعدل العام الجهوي بالنسبة إلى الأشخاص الذين تلقوا التلقيح، وفق الخارطة الجهوية للتلاقيح.
وأفاد، بشأن طاقة الإيواء بالجهة، بأنّ عدد أسرة الإنعاش تطور من سريرين في سبتمبر 2020 إلى قرابة 40 سرير انعاش حاليا، وارتفع عدد أسرة الأوكسجين من 6 أسرة إلى قرابة 250 سرير أوكسيجين، لافتا الى أنه وقع خلال الأسبوع الفارط إضافة 100 سرير أوكسيجين على مستوى الجهة.
وأوضح، أنّ الاضطراب المسجل على مستوى التزود بالأوكسجين، ناتج عن تطور الكمية المستهلكة على مستوى الجهة، والتي مرت من 100 متر مكعب يوميا، إلى 240 متر مكعب يوميا، وهي نسبة كبيرة، بحسب رأيه، مؤكدا أنّهم لم يسجلوا إلى حدّ الآن أية حالة وفاة ناتجة عن عدم توفر الأوكسيجين على مستوى الجهة.
وبيّن الببة، أنّ المطالبة بتركيز مستشفى ميداني من قبل المواطنين بالجهة، يمكن أن يكون الحل ، غير أنّه يتطلب توفر الإمكانيات وخاصة الموارد البشرية باعتبار أنّ الجهة بالرغم من دعمها بعدد من الإطارات الصحية المتعاقدة غير أنّ العدد يظل غير كاف، مثمنا جهود كلّ الإطارات الطبية وشبه الطبية الذين هم في الصفوف الأولى في مواجهة الوباء.
وأفاد، بشأن نسبة إشغال أسرة "الكوفيد" بالمصحات الخاصة بالجهة، والتي تأوي مرضى "الكوفيد"، بأنّ عددا من متفقدي الإدارة الجهوية للصحة سيعاينون ميدانيا اليوم عددها الجملي، ملاحظا أن عدد هذه الأسرة ليس بالكبير حيث يقارب 39 سريرا.
وذكر، أنّ نصيب الجهة من المساعدات الطبية موجود لدى المؤسسة العسكرية، وقد تلقوا أمس 40 قارورة أكسيجين، وحوالي 40 من مكثفات الأوكسجين التي تظل غير كافية، على حد قوله، لافتا الى أن مكثفات الأوكسيجين هي الحل الوحيد أمام عدم توفر الأوكسيجين بالكمية المريحة.