"الراية الوطنية" تحمّل وزارتيْ الدّاخلية والشّؤون الدينية مسؤولية انتشار ثقافة الإرهاب
ودعت السّلطات التونسية إلى "العمل على معالجة ظاهرة الإرهاب والتطرف في جذورها، بعد أن تأكّد للجميع انسياق الكثير من شباب تونس إلى ثقافة التطرّف والعنف من خلال العمليات الإرهابية التي شاركوا فيها عبر العالم من أفغانستان إلى سوريا وليبيا والعراق وفرنسا، فضلا عن الإرهاب الذي طال الدّولة التونسية وشعبها في الدّاخل مرارا وتكرارا".
واعتبرت ان ماحدث غريبا عن مجتمعنا وعلى ثقافتنا التي تقوم على قيم التسامح والتعايش المدنى بين الاديان حسب نص البيان.
وحملت الحركة مسؤولية انتشار ثقافة الإرهاب داخل مجتمعنا التونسي إلى عدم قيام مؤسّسات الدولة بمهامها في الوقاية والردع من أضرار هذه الآفة، وخاصة وزارتا الدّاخلية والشّؤون الدينية.
ودعت إلى إعادة تناول الظاهرة بمزيد الحزم وعدم التهاون معها ومقاربتها من أوجه مختلفة للقضاء عليها، كما طالبت القضاء التونسى بالتعهد الجدي للبحث في هذه الجرائم والدافعين اليها من كل الفئات والتوجهات اين كان موقعهم او مراكزهم .