الجبهة الشعبية : ندين السلوك ''الإنقلابي التأمري'' لحزب ''الوطد'' و نستكر تواطئ هيئة الانتخابات
ووصفت الجبهة الشعبيّة هذا السلوك، في بيان أصدرته اليوم السبت، إثر اجتماع مجلس أمنائها، ب " الإنقلاب الموصوف غير المقبول أخلاقيا وسياسيا"، معتبرة أنّه فاق كل الخطوات السابقة التي قامت بها قيادات حزب "الوطد"، "وجاء ليكشف طبيعة المخطط الذي ما انفكت تُنفّذه منذ مدّة"، حسب تعبيرها.
مذكرة بعدم قيام قيادة الجبهة باتخاذ أي إجراء سياسي أو تنظيمي يمكن أن يمسّ من وحدتها، بعد أن أقدم حزب "الوطد" على تفكيك كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب، ومحاولة إعادة تشكيلها بنفس المسمى لإقصاء النواب الستة الذين لا يوافقونه الرأي والتمشي، والمتمسكين بوحدة الجبهة، مؤكدة أنها سعت بكل الوسائل إلى إيجاد مخرج للأزمة، والتقت بمبادرة منها بقيادات حزب "الوطد" الموحد قرابة 15 مرة دون الوصول إلى حل.
وانتقدت الجبهة الشعبيّة، موقف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "التي تكتمت على الوثيقة التي وصلتها من الحزبين المذكورين، اللذين استوليا على اسم الجبهة وعلى رمزها الانتخابي، وشددت ، على أن مجلس أمنائها يدين السلوك "الانقلابي والتأمري" لحزب "الوطد" ورابطة اليسار العمالي، ويستنكر سلوك هيئة الانتخابات "المتواطئ"، ويؤكد أن كل هذه الممارسات "تستهدف الجبهة كمشروع وطني وشعبي"، وتريد تطويعه لمصالح هذا الطرف أو ذاك من الإئتلاف الحاكم.
وأعلنت أن مجلس أمنائها، سيشرع في القريب العاجل في اتخاذ كل التدابير السياسية والتنظيمية والقانونية التي تكفل حماية الجبهة، للدفاع عنها وعن هويتها واستقلاليتها السياسية، والاستعداد لكل المحطات السياسية القادمة.
يشار الى أن الصفحة الرسمية للجبهة الشعبية نشرت اليوم وثيقة قام بإيداعها كل من زياد الاخضر ونزار عمامي (بصفتيها ممثلين لحزبيهما) لدى هيئة الانتخابات قصد الحصول على اسم الجبهة، بتاريخ 3 جوان علما وأن اعضاء الكتلة التسعة استقالوا من كتلة الجبهة يوم 28 ماي