الحزب الجمهوري: نرفض الحوار الصُوري الذي دعا اليه سعيد
ودعا الحزب المنظمات الوطنية إلى "عدم التورط ولو بالصمت في تزكية خيارات ستزيد من تعميق الأزمة والدفع بالبلاد الى حافة الهاوية"، وفق تقديره
وحمّل الحزب رئيس الجمهورية، "مسؤولية تعميق الأزمة السياسية وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار البلاد، والوصول بالاوضاع الاقتصادية الى حافة الإفلاس ومؤسسات الدولة الى التفكك والانهيار"، معتبرا أنّ تونس "دخلت منعرجا خطيرا ينذر بأسوإ الاحتمالات"، حسب تعبيره.
كما نبّه الى خطورة الدعوات التحريضية والتحركات المشبوهة لما يسمى بتنسيقيات 25 جويلية والحملات التفسيرية (المساندة لقيس سعيّد).
وطالب بحلّ ما وصفه بـ "الأجسام الغريبة" التي تعمل خارج إطار القانون.