حركة تونس الى الأمام تدين التدخّلات "السّافرة" للخارجية الامريكية
واعتبرت الحركة أن حملات التّشكيك والتّخوين التي ما انفكّت تروّج لها أطراف داخلية وأنّ لجوءها المتكرّر للقوى الأجنبية والاستقواء بها كانت من الأسباب الرئيسية التي شرّعت التّطاول على استقلالية قرارنا وسيادة خياراتنا.
وبينت الحركة أن الولايات المتّحدة الأمريكية، التي تتدّعي الدّفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان هي التي قادت وتقود كلّ السياسات التي دمّرت الشّعوب: في العراق وفلسطين وأفغانستان وسوريا وهي التي دعّمت قوى الإرهاب في محاولة لبسط نفوذها على خيرات الشّعوب والأمم المضطهدة ومقدّراتها.
واعتبرت أن تدخلاتها المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.