عبيد البريكي يوجّه 'النداء الأخير لليسار قبل فوات الأوان '
وأضاف البريكي أن الحكومة تجرأت باتّفاق مع حزامها السياسي على الانطلاق الفعلي في رفع الدّعم كدفعة أولى في الاستجابة لإملاءات الصندوق النّقد الدولي لأنها تراهن على استمرار القوى التقدمية اليسارية في تشتّتها وانصرافها إلى معارك فيما بينها و تراهن على ما يمر به الاتحاد العام التونسي للشغل من بعض الاختلافات بين مناضليه وتحثّ القوى المعادية للعمل النقابي على محاولات مزيد تدميره من خلال احتراف القوى الظلامية سياسة تشويه المنظمة.
واعتبر أن الحكومة أضحت بلا حزام شعبي وبلا مخطط تنموي، ادت بسياستها، الى اضعاف الدولة وهيّأت الظروف الكاملة لمحاولات إحياء منظومة ما قبل 2011 و اختارت في ظل ارتهانها لليمين بشقيه اخطر املاءات صندوق النقد الدولي لإنقاذ المنظومة.
وقال ان اليسار يملك الحل النظري ليقطع النهر ولكن عبور النهر لن يكون الا ببناء القارب الذي يستجيب للقناعات النظرية.
كاتب المقال La rédaction