ما حقيقة الجدل الحاصل حول التفويت في أرض "بيق فيل"؟
ماهي أسباب هذا الجدل ؟
في هذا الصدد قال رئيس البلدية منير اللّومي إن المجلس البلدي الحالي كان مطالبا بإنهاء ما تم المصادقة عليه سابقا وهو ما يتمثل في التفويت في هذه الأرض مؤكدا أنه من الضروري أن يكون المجلس في حل من التعهدات القديمة الخاصة بالنيابة الخصوصية.
وأشار اللّومي إلى أن الصعوبات المالية التي تمر بها الشركة، بالإضافة إلى تصريح بعض المستشارين الذين صوّتوا ضد قرار التفويت عن غموض هذا الملف واصفين وضعية الشركة بالضبابية، على حد تعبيرهم.
إلاّ أن مصدر خاص بالديوان اف ام نفى قرار إيقاف شركة صفاقس الجديدة باعتبارها تمر بأزمة مالية مثلما تم الترويج له على الشبكات الاجتماعية ولكن توجد لوبيات تسعى إلى تدمير الشركة، على حد تعبيره.
وقال المصدر ذاته إن الشركة ستدفع تعويضات لأصحاب الأراضي، ولا يتم الانتزاع إلاّ بعد القيام بالاختبارات اللازمة على مرحلتين والمفاوضات معهم.
كما أكد أن أكثر من 95 في المائة من الناس الذين تم انتزاع أراضيهم تم التفاوض معهم وعبروا عن رضاهم بخصوص التعويضات مشيرا إلى أن بعض الأشخاص لديها مصالح في تدمير الشركة خاصة بعد منع السيولة عنها منذ سنوات.
وأضاف أن المجالس السابقة كانت تخدم أجندات معيّنة ولم تصادق على قرار التفويت إلاّ أن المجلس الحالي اتخذ القرار الصائب والسليم الذي كان من المفروض أن يتخذ من قبل، على حدّ تعبيره.