انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر
ودُعي لهذا الاقتراع الرئاسي نحو 24 مليوناً و741 ألفاً و161 ناخباً، حسب أرقام السلطة المستقلة للانتخابات، بينهم 914 ألفاً و308 ناخبين في المهجر، و500 ألف إلى 600 ألف من البدو الرحل، من أصل 44 مليون جزائري.
ويتوقع أن يتمّ تسجيل مشاركة ضعيفة في هذه الانتخابات بسبب غياب التوافق حولها في الشارع الجزائري، بين مؤيدين ينظرون إليها على أنها الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تلت استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومعارضين يرون فيها إعادة استنساخ للنظام السابق.
وشهدت العاصمة الجزائرية امس الأربعاء تظاهرتين تعكس بجلاء هذا الانقسام، حيث سار المئات باتجاه الجامعة المركزية رفضا للانتخابات الرئاسية، وقد حاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين.
وفي المقابل، احتشد مئات آخرون أمام مقر المجلس الدستوري تأييدا للمسار الانتخابي وشددوا على ضرورة “سيادة الشعب في تقرير مصيره”.
وحصل خمسة مرشحين على تزكية المجلس الدستوري للمشاركة في سباق الدخول إلى القصر الرئاسي هم: عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، علي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، المرشح الحر عبد المجيد تبون، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.