37 عاما على مجزرة صبرا و شاتيلا
التي هزت العالم، ففي صباح السابع عشر من سبتمبر 1982 استيقظ لاجئو مخيمي صبرا وشاتيلا غربي بيروت على واحدة من أكثر الفصول دموية في تاريخ الشعب الفلسطيني، بعدما حاصر الجيش الصهيوني المخيمين لتنفذ عملية إبادة وحشية شملت المئات من الفلسطينيين وعددا من اللبنانيين.
ونفذ الجيش الصهيوني هذه المجزرة بمعية ما يسمى بالكتائب اللبنانية المكونة من بعض المنتمين لحزب الكتائب اللبناني المسيحي اليميني، بالإضافة إلى ميليشيا "جيش لبنان الجنوبي المناهضة للوجود الفلسطيني في لبنان.
أطفالٌ في سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى في دمائهم، ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة.
(وكالات)