الجرندي يدعو إلى ضرورة مواصلة دعم الحكومة الصومالية
ولفت الوزير، في كلمته أمام مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، إلى أن الوضع الانساني يبعث على القلق في ضوء ما يعانيه ملايين من الصوماليين من انعدام الأمن الغذائي بسبب التداعيات المشتركة للنزاعات والأزمات السياسية والمناخية وجائحة كوفيد-19.
وجدد الجرندي بالمناسبة تضامن تونس مع جمهورية الصومال الشقيقة في سعيها لتحقيق السلم والاستقرار الدائمين، مثمنا التقدم الحاصل على مستوى المسار السياسي في هذا البلد، لاسيما الاستحقاقات الانتخابية التي تم تنظيمها بنجاح.
وأعرب عن الثقة في قدرة الحكومة الصومالية على الاضطلاع بدورها ومسؤوليتها في الحفاظ على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للصومال عبر تكريس المصالحة الوطنية وإيجاد الحلول السلمية الدائمة والجامعة لإنهاء أسباب النزاع واحتواء الأزمة الانسانية التي يشهدها الصومال.
وأكد الجرندي، بخصوص ولاية البعثة الانتقالية للاتحاد الإفريقي ATMIS، ضرورة اتباعها لنهج شامل يوائم بين مختلف مكوناتها العسكرية والأمنية والمدنية في تنفيذ ولايتها. وشدد في ذات السياق على ضرورة تضافر جهود دول الاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين من أجل تعبئة الموارد المالية الضرورية والمساهمة في دعم ميزانية البعثة لتحقيق السلم وتعزيز الامن والاستقرار في الصومال وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم لجهود إعادة الإعمار والتنمية في هذا البلد الشقيق.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي انعقد اليوم برئاسة جمهورية جيبوتي لتباحث الوضع في الصومال وولاية البعثة الانتقالية للاتحاد الإفريقي في هذا البلد.