عدنان منصر: القطع الأثرية المعروضة للبيع بمزاد علني بباريس على ملك خاص
وأشار الى أن الاشكال يتعلق بنيشانين حسينيين تحصل عليهما المرحوم محمد الحبيب الجلولي بصفة رسمية أي عبر مرسومين قانونيين من الدولة، مبينا بأن هناك التباسا في تصنيف النيشانين ملكية خاصة أو ملكية عامة.
وتابع " في كل الحالات، ليس هناك نص قانوني يمكن الاستناد إليه حاليا لاسترداد هذه النياشين، وللمعلومة فإن بعضها يباع منذ سنوات حتى في أسواق تونسية، وإن كانت نياشين أقل قيمة و الموضوع هنا لا يتعلق بالقيمة القانونية للنياشين، بل بقيمتها التراثية ولكن التراث تنظمه أيضا قوانين، وفي هذه الحالة تحديدا، لا قانون ينظم الموضوع.
وللاشارة فان المعهد الوطني للتراث قد أوضح في بلاغ له أنّ القطع الأثرية المعروضة للبيع بالمزاد العلني بمحلات دروو بباريس Hôtel Drouot لا تنتمي لأي متحف أو مخزن وطني، مشيرا إلى أنّ كلّ هذه القطع هي ملك خاص وجلها من مجموعة المرحوم أحمد الجلولي المتوفى منذ سنة 2011.