كاتب الدولة لدى وزير الداخلية: العنف المدرسي من أخطر الظواهر التي تواجه المؤسسات التربوية
و ذكّر بالصادق ان وزارة الداخلية بجميع هياكلها منفتحة على المبادرات البناءة ضمن مقاربة تشاركية شاملة وهي تدعو إلى النسج على مثل هذه الورشات وكل عمل مشترك في إطار تكريس الأمن المجتمعي.
وأشار كاتب الدولة للامن، إلى تعدد مظاهر العنف المدرسي وما تلحقه من أذى جسدي وتسلط واقصاء وتنمر ساهمت في استفحالها مجموعة من العوامل المتنوعة الذاتية منها والمجتمعية فكانت لها آثار متعددة استوجبت وضع استراتيجية لمكافحتها والوقاية منها وهوما يتطلب جهودا مستمرة متعددة الجوانب وتعامل مختلف الجهات الأمنية لبناء بيئة تعليمية آمنة صحية وداعمة، فكل طفل يستحق أن يشعر بالأمان في مدرسته.
وشدد بالصادق قائلا" إننا عازمون على العمل سويا كشركاء وفاعلين لنبذ كل أشكال العنف أينما تواجد لاسيما في الفضاءات المدرسية والرياضية والأسرية. "