لسعد اليعقوبي: دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة سيعطي التلاميذ مساحة أكبر للتحصيل العلمي
وأوضح اليعقوبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن دمج الثلاثية الثانية والثلاثية الثالثة من الموسم الدراسي 2020-2021 ضمن فترة تقييمة موحدة فرضته الظروف الصحية باعتبار أنه لم يبق من الثلاثية الثانية سوى أسبوعان لكل تلميذ إذا تم احتساب نظام الأفواج وهي فترة غير كافية للتحصيل العلمي أو التقييم.
وأضاف إنه تم الاتفاق مع وزارة التربية على إلغاء عطلة نصف الثلاثي الثاني لأنه لم يعد لها أي معنى في ظل تعليق الدروس من 14 إلى 24 جانفي بقرار من اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، مؤكدا ان الغاية من إلغائها تعويض جزء من أيام الدراسة التي تم فيها تعليق الدروس.
وحول كيفية إجراء عملية التقييم بعد دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة، أفاد لسعد اليعقوبي أن عملية التقييم وإجراء الفروض ستتم على امتداد الأشهر المتبقية من الدراسة على أن تختتم مرحلة التقييم بأسبوع مغلق للامتحانات في نهاية الموسم الدراسي (جوان 2021).
وأشار الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي إلى أنه لم يقع تحديد جميع التفاصيل الفنية والبيداغوجية لعملية التقييم لنهاية الموسم الدراسي الحالي، في انتظار أن يتم إصدارها في منشور من قبل وزارة التربية لاحقا.
واعتبر اليعقوبي أن دمج الثلاثية الثانية والثلاثية الثالثة يعطي لتلاميذ الباكالوريا فرصة أكبر للتحصيل العلمي واستكمال البرنامج وهو ما يضفي مصداقية أكبر على امتحان الباكالوريا على حد قوله.
ومن جهة أخرى أكد اليعقوبي أنه سيتم استئناف الدروس يوم 25 جانفي الجاري بعد فترة تعليق الدروس منذ يوم 14 جانفي، محذرا من الإضرار بالسنة الدراسية الحالية في حال تم اتخاذ قرار جديد بتعليق الدروس كآلية وحيدة لكسر العدوى دون إعلان حجر صحي شامل.
يشار إلى ان وزارة التربية أعلنت اليوم عن قرارها بدمج الثلاثيتين الثانية والثالثة في فترة تقييمة موحدة من 4 جانفي إلى اخر السنة الدراسية، وحذف عطلة نصف الثلاثي الثاني التي كانت مبرمجة من 4 الى 7 فيفري المقبل، وذلك بعد اجتماع انعقد بالمركز الوطني التكوين وتطوير الكفاءات بمشاركة وزير التربية فتحي السلاوتي ووفد عن الوزارة والكتاب العامين لمختلف الجامعات العامة ونقابات أسلاك التربية الراجعة بالنظر للاتحاد العام التونسي للشغل.