هل استقال أمير اللواء الحامدي من منصبه برئاسة الجمهورية؟
وللاشارة فإن خبر الاستقالة تم تداوله منذ الأسبوع الماضي الا ان مؤسسة رئاسة الجمهورية لم تعلق على هذا الخبر أو نص الاستقالة سواء بالنفي أو بالتأكيد وهو ما يطرح عديد التساؤلات حول جدية هذه الاستقالة خاصة وأن الاجراء الرسمي والتقليدي في مثل هذه الوضعية الحساسة يفرض مراسلة وسائل الاعلام الرسمية على غرار وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وكشف الحامدي في نص الاستقالة المنشور بموقع التواصل الاجتماعي ان كان قد تقدم بالاستقالة لأول مرة يوم 10 مارس 2020 وذلك في اليوم الموالي مباشرة لانعقاد أول جلسة لمجلس الأمن القومي تحت إشراف رئيس الجمهورية.
واستنكر الحامدي كذلك عدم استشارته في عدد من اللقاءات الهامة التي كانت تعقد في رئاسة الجمهورية ومحاولة ابعاده واعاقته عن انجاز مهامه الموكولة.
كما ختم الحامدي في نص رسالة الاستقالة بجملة باللغة الفرنسية
" Je ne peux pas faire le figurant "
وللإشارة فأنه تم تعيين الحامدي مستشارا للأمن القومي من جانب رئيس الجمهورية قيس سعيد خلفا للأميرال كمال العكروت الذي قدم استقالته.
وتم تعيينه في سنة 2011 ملحقا عسكريا في سفارة تونس في طرابلس، قبل أن يعينه الرئيس المؤقت الأسبق المنصف المرزوقي رئيسا لأركان جيش البر في 2013، خلفا للجنرال رشيد عمار.