وثائقي يكشف اعتراف الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد محمد الزواري (فيديو)
ووفق الوثائقي فإن المهندس محمد الزواري كان يعمل لصالح حركة حماس على تطوير أسطول من الغواصات يتم التحكم فيها عن بعد وبمقدورها حمل عبوة ناسفة.
و وفق المصدر ذاته فقد تمت عملية تعقب سري للزواري في مخبره في تونس حيث تم رصد اعماله وتصويرها ليتم فيما بعد نقلها إلى الكيان الصهيوني حيث تفاجأ ضباط الموساد بأن ما يقوم به الزواري ليس صناعة طائرات مسيرة بل هي غواصات اعتبروها كاسرة لموازين القوى في الحرب بين المقاومة الفلسطينية و جيش الإحتلال حيث سيصبح بإمكان المقاومة استهداف المنشآت الحساسة في الكيان الصهيوني من غاز ونفط ليتم وقتها أخذ قرار إغتيال محمد الزواري.
وجاء بالوثائقي أن خطة الإغتيال بدأت بإعلان لشركة إنتاج نشرت إعلانات تطلب توظيف أشخاص بتونس ظاهريا بهدف إنتاج تلفزيوني معين ويقوم هؤلاء الأشخاص بتقديم المساعدة بإستأجار السيارات وبنقل معدات من مكان لآخر حيث يبدو هذا الإعلان بريئا وتقدمت صحفية من تونس لإحدى تلك الإعلانات وخدمت شركة الإنتاج المذكورة دون أن تعلم و قامت بتقديم مساعدات لوجستية لفريق الإغتيال الذي وصل افراده إلى تونس وقاموا بتغيير السيارات للتأكد من أن لا أحد يتعقبهم حيث اتبعوا الشهيد في طريقه إلى منزله وقاموا بإطلاق النار عليه.
يشار إلى أن الزواري عاد إلى تونس إثر ثورة 2011 وانضم في المهجر إلى كتائب عز الدين القسام، والتي ساعدها في صناعة الطائرات بدون طيار من طراز "أبابيل" واغتيل في 15 ديسمبر2016 بمسدسات كاتمة للصوت أمام منزله الكائن بصفاقس.