وزير الخارجية: جاهزون لتقديم مساعدات إنسانية لفائدة لبنان متى توفرت الظروف الأمنية
وندد النفطي بسياسة الاحتلال العدوانية المهددة للأمن والسلم في كل المنطقة وإقرارا بفظاعة الانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها لبنان الشقيق.
كما وزير الخارجية ندد بالاعتداءات على قوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل" بعد استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونوروا."
وأكد على جاهزية تونس لتقديم مساعدات إنسانية لفائدة الشعب اللبناني الشقيق، متى توفرت الظروف الأمنية الملائمة لذلك.
وشدد التشديد على أنّ تمادي قوات الاحتلال في جرائمها ضد شعوب ودول المنطقة قد يتسبّب في تفجير الأوضاع وتوسّيع رقعة الصراع في تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة.
ودعا الى ضرورة تحمّل المجتمع الدّولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والتعجيل باتخاذ تدابير حازمة لوضع حدّ للاعتداءات التي تطال الشعبين اللبناني والفلسطيني الشقيقين
وجدد وزير الخارجية دعم تونس الكامل للقضية الفلسطينية العادلة التي تظل البوابة الرئيسية لأمن واستقرار المنطقة ولتعزيز مقومات السلم الدولي ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضالاته من أجل استرداد كافة حقوقه التاريخية المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
يشار الى أن هذا المؤتمر يهدف إلى الدفع باتجاه وقف العمليات العدوانية ضدّ لبنان ودعم أمنه واستقراره، وحثّ الشركاء الدوليين على مواصلة توفير الإمدادات الطبيّة والإنسانية العاجلة.