بخصوص مداهمة مقاهي ومطاعم مفتوحة نهارا في رمضان: وزارة الداخلية توضح
وشددت الوزارة على أنها "تعمل في إطار القانون واحترام حقوق الإنسان دون المساس بالحريات الفردية المكفولة دستوريّا ولاسيما حرية المعتقد والضمير".
وبخصوص ما حدث مؤخرا في مقهى كائن بأحد أزقّة المدينة العتيقة بالقيروان، ذكرت وزارة الداخلية أن السلط الأمنية تحولت إلى المقهى المذكور يوم السبت الماضي بالتنسيق مع النيابة العمومية وبعد أن أبلغها متساكنو الحي المجاور له بتذمراتهم جرّاء ما يصدر عن رواده من تصرفات تمس بالأمن العام والسكينة العامة.
وأضافت في بلاغها أنه تم التحري في الأمر وإيقاف شخصين مفتش عنهما أحدهما من ذوي السوابق العدلية، صادر في شأنه منشوري تفتيش كما ضبط لديه اثر تفتيشه 200 قرص مخدّر كان ينوي ترويجها.
وجاء في البلاغ أيضا أن صاحب المقهى المذكور عمد أول أمس الاثنين إلى صدّ أعوان الأمن الذين تحولوا إلى محله مجدّدا للتنبيه عليه اثر تواصل تذمّر الأجوار من التشويش والهرج، إلا أنه عمد إلى صدّ الأعوان واعتراضهم والاعتداء عليهم لفظيّا بفاحش القول وقد أذنت النيابة العمومية، اثر استشارتها بالاحتفاظ به وفتح بحث عدلي في شأنه من أجل "الاعتداء على الأخلاق الحميدة والتجاهر بالفحش" وإحالته على أنظارها.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء في شأن أي شخص آخر من روّاد المقهى الذي لا يزال يواصل نشاطه إلى الآن.
وات