''المنحوس'' غوارديولا مرّ بجانب الكأس دون أن يعانقها

غوارديولا الذي بحث عن اللقب الذي اشتاق اليه لمدة 10 سنوات كاملة و بالتحديد في 2011 حينما توج مع فريقه الام نادي برشلونة امام مانشستر يونايتد في نهائي شهير انتهى بنتيجة 3-1 في ملعب ومبلي .
و المرة الاولى التي حقق فيها الفيلسوف الاسباني لقب الابطال كانت في 2009 مع البارسا امام ذات المنافس في نهائي روما (2-0) بعد تأهل مثير في نصف النهائي على حساب البطل الذي هزمه اليوم تشلسي .
''المنحوس'' مرّ بجانب الكأس الاوروبية دون أن يعانقها ، هذه المقولة التي تنطبق على غوارديولا الذي حقق 31 لقبا مع جميع الاندية التي دربها بداية ببرشلونة ( 14 لقبا ) مرورا ببايرن ميونخ ( 7 ألقاب ) وصولا الى المان سيتي ( 10 ألقاب ) في ظرف 12 سنة فقط .
نجاح ابن كاتالونيا مع الألمان و الانجليز محليا و حتى دوليا بإعتباره قد توج بكأس العالم للأندية بعد ان حقق يوب هاينكس من قبله دوري ابطال اوروبا مع البايرن ، قابله فشل في الظفر بأمجد الكؤوس الاوروبية في 7 نسخ كاملة منها 3 نسخ مع بايرن و 4 نسخ مع السيتي و اخرها اليوم حينما وصل للمباراة النهائية .
عديدون هم النقاد الذي فسروا سبب إخفاق أحد افضل مدربي كرة القدم على مر التاريخ فمنهم من قال بأن نجاحه مقترن ببرشلونة و خاصة ليونيل ميسي الذي ساهم بشكل كبير في بروزه و منهم من اعتبر بأن طريقة لعبه هجومية و لا يكترث لمستوى المنافسين بل يركز فقط على نقاط قوته الهجومية دون سواها .