الإتحاد الإسباني لكرة القدم يصدر بروتوكولا صحيا قبل إستئناف النشاط
وتضمن البروتوكول سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى "تجنب المخاطر الصحية عند استئناف النشاط الكروي".
وتحذر الوثيقة، التي نشرتها صحيفة آس من أنه إذا استمر الحجر الصحي لأكثر من أربعة أسابيع، فسيكون من الضروري حصول اللاعبين على فترة تدريب لمدة 21 يومًا قبل استئناف المباريات وإذا تجاوزت ستة أسابيع ستكون فترة التدريب والإعداد لمدة شهر.
وتم تعليق الدوري الإسباني رسميا يوم 12 مارس الماضي بعد انتشار فيروس كورونا، وهو ما يفرض على الأندية الدخول للسيناريو الثاني، حسب الوثيقة التي وضعها اتحاد كرة القدم.
وفيما يلي توصيات الاتحاد الإسباني خلال فترة الحجر الصحي جراء تفشي فيروس كورونا في إسبانيا:
1) إذا كانت فترة العزل المنزلي أقل من أربعة أسابيع، يجب ضمان 15 يومًا على الأقل بين أول جلسة تدريبية وبداية المسابقة.
2) حال استمرار الحجر بين 4 و6 أسابيع، تزداد فترة الإعداد إلى 21 يومًا.
3) حال تمديد فترة الحجر الصحي إلى ما بعد 6 أسابيع، فإن الحد الأدنى لمدة التدريب هو 30 يومًا.
ويحذر الاتحاد أيضًا من احتمال زيادة عدد الإصابات بين اللاعبين بسبب فترة الراحة السلبية الحالية واستئناف النشاط بخوض عدد كبير من المباريات في فترة قصيرة، ويخلص إلى أن اللاعبين سوف يرون قدراتهم الجسدية تتضاءل مع حدوث فترة التوقف بسبب فيروس كورونا في وسط الموسم.
ولتقليل المخاطر، يتم اقتراح جميع أنواع الحلول، من زيادة عدد اللاعبين لكل فريق إلى إدخال تغييرين استثنائيين إضافيين، يقترحهما الطبيب ويقبلهما الحكم، بالإضافة إلى توقف المباريات للحصول على راحة فضلا عن إقامة المباريات دون جماهير.