الإتحاد النيجيري يطعن لدى الفيفا والكونغو الديمقراطية ترد ببيان ساخر
وتفوق منتخب الكونغو الديمقراطية على نيجيريا بركلات الترجيح، الشهر الماضي، ليحافظ على آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم، ويصعد إلى الملحق العالمي المقرر في شهر مارس/آذار المقبل.
ويرى الاتحاد النيجيري أن الكونغو الديمقراطية سمحت بمشاركة عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، دون استيفاء الشروط القانونية اللازمة.
قال محمد سانوسي، الأمين العام للاتحاد النيجيري لكرة القدم، في تصريحات للصحفيين: "تنص القوانين في الكونغو الديمقراطية على عدم السماح بازدواج الجنسية".
وأضاف: "هناك عدد كبير من اللاعبين يحملون جوازات سفر أوروبية.. بعضهم يحمل جوازات فرنسية، وآخرون يحملون جوازات هولندية.. لوائح الفيفا تنص على أن اللاعب يصبح مؤهلًا، بمجرد حصوله على جواز سفر الدولة التي يمثلها".
وأكمل: "ادعاؤنا يتمثل في أن الفيفا تعرض للخداع عند السماح لهم بالمشاركة، لأن التأكد من التزام اللاعبين بلوائح الجنسية المحلية ليس من مسؤولية الفيفا، الذي يعتمد فقط على اللوائح الخاصة به والوثائق المقدمة إليه.. نحن نعتقد أن ما حدث كان عملية تحايل".
من جانبه، رفض الاتحاد الكونغولي الديمقراطي لكرة القدم هذه الاتهامات، ورد قائلا في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا لم تستطع الفوز على أرض الملعب، فلا تحاول الفوز من الباب الخلفي".
وأضاف البيان: "كأس العالم يجب أن تُلعب بكرامة وثقة، وليس بحيل قانونية. قدموا ما لديكم".
