المدير الفني للمنتخبات المغربية يكشف عن السر وراء تتويجات المغرب في السنوات الأخيرة

ونجح المنتخب المغربي الأول في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 فيما حقق المنتخب الأولمبي الميدالية البروزنية في اولمبياد باريس وفاز منتخب الشباب مؤخراً بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة
وقال جمال في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان على قناة " CBC" المصرية:" هذا الانجاز نتاج عمل مجموعة كبيرة بداية من رئيس البلاد ورئيس الاتحاد المغربي ونعمل منذ اكثر من 13 سنة بصفة مستمرة لتقديم منتخب قوي لمونديال سنة 2030 "
وتابع قائلاً:" عملنا أيضًا على زرع عقلية المنافسة في الفئة السنية الصغيرة وجاء ذلك نتيجة التجمعات في المعسكرات سواء للاعبين من داخل المغرب أو خارج المغرب داخل أكاديمية محمد السادس والمعروفة بإمكانياتها الهائلة"
وكشف المدير الفني للجامعة المغربية عن خطة إدماج اللاعبين من الاكاديمية إلى الفرق المحلية والاوربية حيث قال:" نضم المواهب في أكاديمية محمد السادس أولاً ثم تأتي مرحلة الإختبارات على ان يتم الإختيار على الافضل من عمر 12 عام ويستمروا حتى سن الـ20"
وبخصوص إحتراف البعض في سن صغيرة على غرار يوسف النصيري قال فتحي جمال:" اللاعبين المميزين يتجهون نحو أوروبا للإحتراف عن طريق شركات تسويق مختصة ويتم ذلك بمقابل مادي ولكن بدون مبالغة في الأرقام المالية عند البيع مع وضع شرط في العقد لضمان مشاركة اللاعب مع فريقه الاوربي او المغربي "
وعن دور الإتحاد المغربي في عمل الاكاديمية وتطور اللاعبين قال:" الاتحاد المغربي يشرف على كل الأمور الخاصة باللاعبين والمدربين في أكاديمية محمد السادس وهناك نظام مخصص للاعبين الشباب وصولا لسن المغادرة بين ال 20 و21 سنة
وعن اختيار المدربين للمنتخبات قال فتحي جمال :" لا يوجد تمييز في الاختيارات ولكن هنالك مقاييس مثل الكفاءة المهنية والشخصية وخلفيته الرياضية والخبرة في التعامل مع الشبان على إعتبار ان كل مدرب يكون مختص في فئة معينة "
يشار إلى ان المنتخب المغربي للشباب توج باللقب العالمي بتشكيلة ضمت اكثر من 11 لاعباً سبق لهم التكوين في أكادمية محمد السادس قبل الإحتراف في فرق مغربية أو أوروبية