بيليه إلى ذروة المجد.. ما قصة هدفه رقم 1000؟
بالنسبة للبرازيل وملكها الكروي، كانت اللحظة المثالية لحدث مماثل، إذ كانت تحتفل بيوم العلم الذي صمم واعتمد عام 1889، فيما كان بيليه يحتفل بعيد ميلاد والدته.
كان الهدف بمثابة هدية منحها نجم نادي سانتوس للجماهير المحلية الفخورة بأفضل لاعب وهداف عالمي. أما الوالدة ماريا سيليستي أرانتيس، فشاهدت ابنها الموهوب البالغ 29 عاما يدخل تاريخ كرة القدم.
لعب القدر دوره، فقبل ثلاثة أيام، أخفق بيليه في بلوغ هذا الحاجز الرمزي في سالفادور، حيث ارتدت ركلة جزاء سددها اللاعب الرقم 10 في صفوف سانتوس من عارضة باهيا، ثم خطفها من أمامه زميله جايير بالا لتسجيل الهدف المنتظر.
لحسن حظ بيليه، كان ملعب ماراكانا مسرحا لمواجهة سانتوس مع مضيفه فاسكو دي جاما، وذلك قبل عام من إحراز بيليه لقب كأس العالم للمرة الثالثة مع منتخب بلاده في إنجاز غير مسبوق.
فرحة عارمة
وثقت كاميرات التصوير باللونين الأسود والأبيض لحظة تاريخية أمام 80 ألف متفرج متحمسين، برغم أمطار لم تحرمهم الاستعداد لاحتفال مهيب.
سمع بيليه خصومه يقولون "لن تسجل اليوم". من بينهم رينيه الذي سجل في مرمى فريقه.
اقتربت نهاية المباراة عندما حصل بيليه على خطأ داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 78، وكتب لاحقا في سيرته الذاتية أن "ركلة الجزاء طريقة جبانة للتسجيل".
حاول لاعبو فاسكو تأخير التعادل، تحدثوا مع المسدد محاولين تشتيت تركيزه، فيما واسى بيليه اللاعب الذي ارتكب الخطأ عليه واضعا يده على كتفه.
وكالات