ثورة جديدة في قانون التسلل تُغيّر وجه كرة القدم ابتداءً من موسم 2026-2027
وخلال القمة العالمية للرياضة التي احتضنتها دبي، أشار إنفانتينو إلى أن الفيفا يدرس رسميًا مقترحًا يقوده أرسين فينغر منذ سنة 2020، ويهدف إلى تقليل الجدل المتكرر حول حالات التسلل التي تُلغى بسبب فروقات لا تتجاوز بضعة مليمترات.
وفي تصريحاته، قال إنفانتينو:
"نحن ندرس قاعدة التسلل، التي تطورت على مرّ السنوات، والتي تشترط حاليًا أن يكون المهاجم خلف المدافع أو على نفس خطه. في المستقبل، قد يُطلب من المهاجم أن يكون متقدمًا بالكامل على المدافع حتى يُعتبر في وضع تسلل."
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة AS الإسبانية، فإن مشروع فينغر سيُعرض رسميًا لدراسة معمّقة يوم 20 جانفي المقبل خلال الاجتماع السنوي لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) – الهيئة المسؤولة عن سنّ وتحديث قوانين اللعبة. ومن المنتظر أن يُطرح النقاش حول المشروع مجددًا خلال الجمعية العامة للمجلس في شهر فيفري القادم.
وترى الصحيفة الإسبانية أن حظوظ المصادقة على التعديل الجديد مرتفعة جدًا، إذ يهدف المقترح إلى منح المهاجمين هامشًا أوضح في اللعبة وتقليل اعتماد القرارات على التكنولوجيا الدقيقة التي كثيرًا ما تُثير الجدل بين الجماهير.
وفي حال تمت الموافقة عليه رسميًا، من المنتظر أن يبدأ العمل بالقاعدة الجديدة ابتداءً من موسم 2026-2027، في خطوة قد تعيد تعريف مفهوم التسلل وتعيد التوازن بين الهجوم والدفاع في كرة القدم الحديثة.
