كان لاعبا لامعا ومدربا فذا...4 سنوات على رحيل المنصف المليتي

تمر اليوم الجمعة 4 جانفي 2019 الذكرى السنوية الرابعة على وفاة اللاعب اللامع والمدرب الفذ المنصف المليتي الذي وافته المنية اثر سقوطه من غرفة منزله ببنزرت يوم 4 جانفي 2015.
وقد تخرج المنصف المليتي من مدرسة النادي الرياضي الصفاقسي حيث زامل منذ بداية ستينيات القرن الماضي العديد من الأسماء اللامعة على غرار المرحوم عبد الله الحجري ومحمد علي عقيد وساحر الجلين حمادي العقربي فضلا عن تقمص زي المنتخب الوطني إلى جانب الوزير الأسبق محمد رؤوف النجار وعثمان جنيح وعتوقة وغيرهم، وأحرز مع فريقه الأم أول لقب بطولة سنة 1969 وأول ثنائي موسم 70/71.
وشغل المليتي خطة ظهير أيسر وكان من أبرز المدافعين في تونس في عصره.
وانتقل المليتي بعد نهاية مشواره كلاعب إلى عالم التدريب حيث درب عديد النوادي في تونس كشبيبة القيروان والنادي البنزرتي الذي قاده إلى إحراز أول لقب إفريقي يفوز به نادي تونسي حيث توج مع قرش الشمال بلقب كأس الكؤوس الإفريقية في ديسمبر 1988 أمام رينتشرز بيرز النيجيري.
وكان المليتي أول مدرب تونسي يدرب منتخبا أجنبية حيث اشرف لسنوات على منتخب عمان كما كانت له عديد المحطات مع نوادي في الخليج العربي.
يوم 4 جانفي خلد نفسه كذكرى سيئة في تاريخ كرة القدم التونسية بما أنه كان تاريخ وفاة نجم الترجي والمنتخب في التسعينات الهادي بالرخيصة ومعشوق جماهير النادي الإفريقي لسعد الورتاني.
كاتب المقال عبد القادر الرقي