مستقبل الرجيش: أي مستقبل ينتظر المستقبل؟ المصير المجهول!
" أي مستقبل ينتظر المستقبل "
المصير المجهول!…
لعل أن الجميع على دراية واسعة بالعاصفة التي ستواجه المستقبل الرياضي برجيش في موسمه الجديد و التي ستأتي على الأخضر و اليابس ، ...
فقد أجمع كل أنصار الأخضر و الأبيض على أن الفريق قد يدخل النفق المسدود، وأن أزمة قد تشتد و تظل بعيدة كل البعد عن الحل، بعدما تعطلت كل مبادرات تصحيح الأوضاع بالفريق لان وضعية الفريق لا تسر لا العدو ولا الصديق، حيث كان شبح النزول الذي عصف بالمستقبل اواخر الموسم المنقضي عنصرا فاعلا في إشتداد الأزمة التي يعيشها المستقبل منذ دخول رئيسه صانع الفرحة و قائد الملحمة و كاتب التاريخ " محمد علي العروي " السجن .... ولئن عرف المستقبل منذ صعوده للرابطة الاولى التعويل على ابنائه الا انه و بعد أخر موسم لم يجد احدا يستند عليه فقد خذله الجميع ليجد نفسه في معزل عن باقي النوادي التي بدأت التحضيرات منذ فترة ، كل هذا ينذر بأن الفريق مقبل على ايام سوداء من شأنها أن تؤزم أوضاعه و تفرمل كل أحلام مشجعيه و محبيه .
يعيش المستقبل الرياضي برجيش ، هذا الفريق الذي نحت إسمه من ذهب ، و قارع اعرق الفرق منذ صعوده للمحترفة الاولى على وقع ضبابية كبيرة حول مستقبله ، فبعد موسم غير ناجح امضاه احباء الاخضر و الابيض في الرابطة المحترفة الاولى انتهى بنزول الفريق للرابطة الثانية ،وجد المستقبل نفسه بدون لا هيئة مديرة و لا مسؤولين و لا حتى عقود لاعبين ، اي انه بمثابة التصحر التام ،....
و حسب بعض الاحاديث فإن امكانية عودة الاكابر للتمارين و المشاركة في الرابطة المحترفة الثانية أمر غير مطروح بالمرة ، فأي مستقبل ينتظر المستقبل ، .....
حقيقة أمر يحزن و يندى له الجبين على مايعيشه المستقبل الرياضي برجيش من ضبابية كبيرة ، ... فمتى سينهض احباء رجيش و حكماء النادي من سباتهم لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان ، و أين هي السلطة الجهوية من كل ما يحدث مع الفريق ، ....
فهل سيظل المستقبل بدون مستقبل أم ان الغيورين على الوانه سيلتفون حوله ....
ايام صعبة تنتظر مدينة رجيش ، و العاصفة لن ترحم المتخاذلين .....