نهائي دوري أبطال أوروبا: عيون العالم تتجه الى ملعب الدراغاو لمتابعة قمة السيتي وتشيلسي
ويخوض الفريقان مواجهة الليلة بصفوف مكتملة، حيث لا يغيب أى لاعب من صفوف الفريقين، وبالأخص فريق تشيلسي، الذي كان يعاني من إصابة الثنائي، الفرنسي نجولو كانتي، والحارس السنغالي إدوارد ميندي، إلا أن مشاركة اللاعبين فى التدريب الجماعي قبل السفر إلى البرتغال، قد أزال شكوك عدم مشاركتهما.
ويسعى تشيلسي بقيادة مديره الفني الألماني توماس توخيل للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق اللقب موسم 2011-2012، بالتغلب على بايرن ميونخ الألماني على ملعبه بركلات الترجيح، ويعد هذا النهائي هو الثالث للبلوز بعدما فقد اللقب فى موسم 2007-2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح أيضا.
كما يرنو توخيل إلى تحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، بعد أن كان قريبا من التتويج به في الموسم الماضي، حين كان مديرا فنيا لفريق باريس سان جيرمان، والذي خسر أمام بايرن ميونخ بهدف في المباراة النهائية.
بينما يسعى جوارديولا المدير الفني للسيتي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه كمدرب، بعد ان توج مع برشلونة باللقب الأوروبي عامي 2009 و2011، كما يعد الإسباني أحد 7 أفراد فقط توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا كلاعب ومدرب، بعد أن شارك كلاعب في تتويج البارسا بلقب موسم 1991-1992، بعد الفوز على سامبدوريا الإيطالي بهدف شهير للهولندي رونالد كومان مدرب البلوجرانا الحالي.
وتأهل تشيلسي للمباراة النهائية بعد تخطي عقبة ريال مدريد الإسباني في الدور نصف النهائي بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، فيما صعد السيتي للنهائي بعد الفوز على باريس سان جيرمان 4-1 بمجموعة المواجهتين.