اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب
أقدم مسلّحون مجهولون مساء أمس السبت على اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب قرب منزله في محافظة كربلاء.
وحسب وسائل اعلام عراقية فان 13 رصاصة استقرت في جسد مشذوب عندما كان عائدا الى منزله على متن دراجة نارية.
وعقب اغتيال الروائي تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا للراحل انتقد فيه ثورة الخميني في إيران مرجحين أن يكون هذا المنشور سببا في اقدام مجموعات متطرفة موالية لميليشيات طائفية تدعمها طهران في اغتياله.
وجاء في المنشور: ' كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني؛ وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه (عگد السادة)، هذا الرجل سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب ثلاثة عشر عاما، ثم رحّل الى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة الى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته الى إيران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم (ثورة الكاسيت)، ليتسنم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده، والبلد المضيف له سابقا '.
والروائي الراحل من مواليد 1968، وتخرج من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1993، وحاصل على دكتوراه في الفنون الجميلة عام 2014.
وصدرت له روايات منها “مدن الهلاك – الشاهدان” (2014)، و”فوضى الوطن” (2014 ) و”جريمة في الفيسبوك” (2015) و”آدم سامي – مور” (2015).
وفي ما يلي تدوينة المشذوب حول الخميني :