"The Voice" يعود في موسمه السادس بمفاجآت
ويعود البرنامج، الذي يُعرض بواقع حلقة أسبوعياً، محملاً بالعديد من المفاجآت والتغييرات على مستوى الفقرات، وبحضور ثلاثي المدربين، أحمد سعد، وناصيف زيتون، ورحمة رياض.
في المرحلة الأولى، "الصوت وبس"، يضغط المدربون على الزر لضم المتسابق الذي ينضم تلقائياً إلى فريق المطرب الذي ضغط على الزر. وإذا ضغط أكثر من مدرب على الزر، يختار المتسابق بين المدربين للانضمام إلى فريقه.
وبعد انتهاء 6 حلقات من مرحلة "الصوت وبس"، يضم كل مدرب 12 موهبة في فريقه، ليصبح عدد المواهب المتأهلة إلى مرحلة المواجهة 36 موهبة.
في المرحلة التالية، يتنافس المتسابقون في مواجهات ثنائية وثلاثية. في نهاية المرحلة، يضم كل مدرب 5 مواهب، بالإضافة إلى موهبة يخطفها من فريق آخر، ليصبح مجموع المواهب المتأهلة في كل فريق 6 مواهب.
في المواجهة الأخيرة، يتبقى 3 مواهب من أصل 18 موهبة، يتنافسون في ليلة استثنائية لتتويج الفائز بلقب "أحلى صوت" في الموسم السادس.
وأكد الفنان أحمد سعد، المشارك في الموسم السادس من البرنامج، أن الموهبة لا ترتبط بعمر أو وقت. وأشار إلى مشاركته في مواسم سابقة من البرنامج، بتسجيل مقاطع غنائية لبعض المدربين، مؤكداً أن عمله الأساسي هو اختيار الأصوات، مما يجعله الأحق بهذا المقعد في البرنامج.
وأوضح المطرب المصري أن ما يلفت انتباهه للمتسابق هو خامة الصوت المختلفة أولاً، ثم قدرته على التحكم في حنجرته وعضلات صوته، والإحساس.
وتثق الفنانة رحمة رياض في أن اللقب سيكون في فريقها، قائلة، "اللقب عندي". وتعتبر أن برنامج "The Voice" مختلف وله خصوصيته.
وأكدت رحمة أن البرنامج يتماشى مع طاقتهم الشبابية، وشغف المشتركين يماثل شغفهم كمدربين. ويذكرها الأمر بنفسها حينما كانت تقف مكان المواهب، مؤكدة أنها وناصيف زيتون اختبرا تجربة مماثلة.
ويرى الفنان ناصيف زيتون أنه خرج كمطرب من أجواء مماثلة، حيث وقف كمشترك أمام لجنة تحكيم، وبالتالي فهو يتفهم جيداً مشاعر المشتركين وإحساسهم أمام هذا الاختبار، مسترجعاً لحظات الرعب التي عاشها في مثل هذه المواقف.
وأكد زيتون أن ما يهمه في فريقه هو التنوع وليس اختيار المواهب الغنائية التي تشبهه فقط. وأشار إلى اختطافه أهم 12 موهبة رآها بأذنه، وهو سعيد بهم جميعاً.
(العربية)
