اليوم العالمي للكتاب في زمن الكورونا ... فرصة للمصالحة مع الكتاب
و بهذه المناسبة تُقام احتفالات في جميع أرجاء العالم تبرز اهمية الكتب ـ بوصفها حلقة وصل بين الماضي والمستقبل، وجسراً يربط بين الأجيال وعِبر الثقافات. و تقوم اليونسكو ومنظمات دولية تمثل القطاعات المعنية بالكتب ـ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات ـ باختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب حيث تم اختيار مدينة كوالالمبور ( ماليزيا) عاصمة عالمية للكتاب سنة 2020.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم الى ابراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام .
وقد تم اختيار 23 أفريل من كل سنة لاحياء هذه المناسبة باعتباره تاريخا رمزيا في عالم الأدب العالمي، فهو يصادف ذكرى وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل وليم شكسبير وميغيل دي سرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا.
ويعد الاحتفاء بالكتاب هذه السنة مميزا باعتبار أن سكان قرابة 180 دولة حول العالم يقبعون تحت الحجر الصحي العام بسبب فيروس كورونا ، حيث اعتبره البعض فرصة للمصالحة مع الكتاب في زمن الكورونا .
( المصدر : موقع اليونسكو- وكالات)