انطلاق الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية
*المسرح مقاومة والفن حياة
اختارت الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية أن تكون صوتا للدفاع عن حقوق الإنسان وعن كل القضايا العادلة وللتنديد بالحرب في فلسطين ولبنان فالمقاومة والفن والإبداع مفاهيم تتسجد في الدورة الحالية من أيام قرطاج المسرحية التي تتواصل إلى غاية 30 نوفمبر 2024 بعروض متنوعة من العالم العربي و إفريقيا و آسيا.
هذا وانطلق الإفتتاح بعرض للفنان الفلسطيني شادي زقطان الذي قدم أغنية " يا ذيب" مع تقديم عرض للأطفال لفرقة "بابا روني" التي جسدت ما يقع في فلسطين من ألم ودمار وموت وحرب .
*لقاءات وحنين
افتتاح الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية كانت فرصة للقاء عدد كبير من أوفياء الفن الرابع من فنانين وإعلاميين وممثلين على غرار رؤوف بن عمر، منى نور الدين، كوثر الباردي، دليلة مفتاحي و كمال التواتي .
وأفاد الممثل كمال التواتي في تصريح لديوان أف أم بأنه اشتاق لركح المسرح مؤكدا أن المسرح لا مفر منه وأنه سيعود إليه يوما ما.
*لمسات وفاء وتكريمات
كرم المهرجان عدد من الفنانين والممثلين الذين غادروا عالمنا على غرار السعدي الزيداني ،عبد المجيد جمعة، مراد كروت، عبد الحق خمير، عبد العزيز بالقايد حسين، محجوبة بن سعد، محمد مورالي و ياسر الجرادي.
كما تم تكريم مجموعة " عيون الكلام" التي تأسست سنة 2004 من طرف خميس البحري وأمال الحمروني وهي مجموعة غنائية تنتج وتقدم أغاني ملتزمة.
كما إختارت أيام قرطاج المسرحية في دورتها ال25 تكريم فنانين وهبوا حياتهم للركح والتمثيل مثل الممثلة القديرة آمال البكوش، الفنان السوري دريد لحام، بشير القهواجي، مقداد الصالحي، ويحي الفايدي والمفاجأة كانت مع الممثلة فاطمة البحري البالغة من العمر 87 عاما والتي روت بألم وحنين قصتها وذكرياتها على الركح ومع الفن الرابع بعد غياب مدته 27 عاما حيث كان آخر أدوارها في المسلسل التونسي " الخطاب على الباب".
آية بركات
كاتب المقال La rédaction