انطلاق مشروع وطني لصيانة الارشيف السينمائي ورقمنته
واطلعت الوزيرة بالمناسبة على ظروف ارشفة وحفظ الافلام السينمائية المقتناة والمدعومة من الدولة وكذلك الافلام الطويلة والقصيرة التي تم تحميضها بمخبر قمرت منذ سنة 1956 مشددة على ضرورة صيانتها والمحافظة عليها باعتبارها ثروة وطنية وارثا سينمائيا في غاية من الاهمية.
وللإشارة فان اتفاقا سابقا تم بين وزارة الشؤون الثقافية ودار الكتب الوطنية يتم بمقتضاه بداية من سنة 2021 نقل الارشيف الوطني السمعي البصري من مقره بقمرت الى دار الكتب الوطنية بهدف رقمنة دفاتر الجرد لانقاذ الافلام السينمائية التونسية والاجنبية التي تمثل ثروة وطنية لا تقدر بثمن من الضياع واتاحتها للعموم .
وستمكن عملية رقمنة الارشيف السينمائي وصيانته من مشاهدة الافلام على مختلف المحامل الرقمية المختلفة (قرص مضغوط ,صلب او ذاكرة تخزين..) بما يسمح من الاستفادة قدر الامكان منها والمحافظة عليها في الان ذاته في اطار حفظ الذاكرة الجماعية والموروث الثقافي السمعي البصري.
وات