بداية من يوم غد : الفيلم التونسي 'الرجل الذي باع ظهره ' على شاشات السينما الفرنسية
وهذا الظهور لـ "الرجل الذي باع ظهره" في قاعات السينما الفرنسية هو الثاني في هذا البلد، إذ سبق للفيلم أن عُرض في الدورة 38 لمهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية (أكتوبر 2020).
وتمّ توزيع الفيلم في القاعات للمرة الأولى في تونس موفى مارس الماضي ثم في القاعات الأمريكية ابتداء من يوم 2 أفريل الماضي، ليجوب فيما بعد حوالي 20 دولة من بينها ألمانيا وبلجيكا.
وشريط "الرجل الذي باع ظهره" هو عمل روائي طويل من إنتاج مشترك بين تونس (شركة "تيلي فيلم" و"تانيت فيلم") وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والسويد، ويجمع أسماء سينمائية عالمية بارزة من بينها الممثلة "مونيكا بلوتشي".
وتدور أحداث الفيلم حول "سام علي، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في العاصمة البلجيكية بروكسال. فيظل عالقًا في لبنان، بلا وثائق سفر. يرتاد سام المعارض الفنية في بيروت بهدف تناول الشراب والطعام، لينتبه له في إحدى المناسبات فنان أمريكي معاصر، ويتعاقد معه ويغير مسار حياته".
ونال "الرجل الذي باع ظهره" استحسان النقاد في العالم خاصة بعد بلوغه السباق النهائي للمنافسة على جوائز الدورة 93 للأوسكار عن قسم أحسن فيلم عالمي، بعد اختياره ضمن القائمة القصيرة لأفضل فيلم عالمي، وهو الفيلم الثاني في تاريخ السينما التونسية التي تبلغ فيها المستوى النهائي لجوائز الأوسكار بعد الفيلم الروائي القصير "إخوان" للمخرجة مريم جوبار التي وصلت إلى القائمة النهائية لجوائز أوسكار في دورته 92 (.
كما تُوّج "الرجل الذي باع ظهره" بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في اختتام الدورة 11 لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد (6-11 أفريل). وسبق لهذا الفيلم أيضا أن حصد جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي 2020 بمصر. وحاز كذلك على الجائزة الكبرى للجمهور وجائزة لجنة التحكيم الشابة في الدورة 38 لمهرجان السينما المتوسطية بمدينة باستيا الفرنسية.
وفاز أيضا بجائزتين فى الدورة 77 لمهرجان البندقية السينمائي، إذ تحصّل بطل الفيلم يحيى مهايني على جائزة أفضل ممثل، ونال الفيلم جائزة "أديبو كينج للإدماج"، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعي.
( وات)