جائزة الكومار الذهبي 2021 : تتويج الكاتبين سفيان بن فرحات والهادي التيمومي
وتمّ مساء امس السبت الإعلان عن جوائز مسابقة الكومار الذهبي في دورتها ال25، وهي جائزة سنوية دأبت على إسنادها الشركة المتوسطية للتأمين وإعادة التأمين "كومار" منذ سنة 1997. وحضر حفل توزيع الجوائز وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار.
وفي ما يتعلّق ببقية الجوائز، أسندت لجنة التحكيم التي يرأسها الأستاذ رضا الكافي جائزتها الخاصة للرواية باللغة الفرنسية للروائي الطاهر بن مفتاح عن روايتهAdieu maman ! redites-moi la vie والصادرة عن دار "نرفانا" للنشر. وفي المقابل، أسندت لجنة التحكيم الخاصة للرواية باللغة العربية التي ترأسها الأستاذة مسعودة بو بكر، جائزتها للعمل "تانيتا" لعبد القادر اللطيفي والصادرة عن دار مسكلياني للنشر.
وآلت جائزة الاكتشاف للرواية باللغة الفرنسية لحمدي وليد عن روايته "cassure obligée" الصادرة عن دار زينب للنشر. أما جائزة الاكتشاف للرواية باللغة العربية، فقد ذهبت لـ "كوابيس الجنة" لفؤاد خليفة شابير، وهي صادرة عن دار "وشمة" للنشر.
وكرّمت لجنة تنظيم جائزة الكومار الذهبي التي يرأسها لطفي الحاج قاسم عددا من من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة منذ انبعاثها، وهم أنور عطية (روائي وكاتب وحصل على الجائزة عام 2003 و2015) ورابعة عبد الكافي التي حصلت على الجائزة سنة 2011، ومنيرة شابوتو رمادي أستاذة تاريخ العصر الوسيط في المغرب العربي، وهم أعضاء سابقون للجنة تحكيم الجائزة باللغة الفرنسية. أما الأعضاء السابقون للجنة تحكيم الجائزة باللغة العربية الذين تمّ تكريمهم خلال الحفل، فهُم عبد الواحد براهم (أديب ومربي وناشر) ومحمود طرشونة (أديب وناقد وباحث أكاديمي) وحمد القاضي (أستاذ الأدب والسرديات).
وقال المدير العام لتأمينات كومار حكيم بن يدّر إن الجائزة سجّلت منذ إحداثها سنة 1997 مشاركة 561 رواية باللغة العربية و291 رواية باللغة الفرنسية. وأحصى المنظمون 151 رواية فائزة باللغتين العربية والفرنسية.
وتحدّث رئيس لجنة تنظيم الجائزة لطفي الحاج قاسم عن ورود 44 عملا روائيا خلال جائزة هذا العام باللغة العربية و18 رواية باللغة الفرنسية.
وأشاد رئيسا لجنة تحكيم الجائزة باللغتيْن العربية والفرنسية بجودة الأعمال الروائية المشاركة وبالعدد القياسي المسجّل للروايات المشاركة.
وأثنى وزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار خلال افتتاحه هذا الحفل، على أهمية تنظيم هذه الجائزة ومساهمتها في إثراء المشهد الثقافي وفي دعم الحركة الأدبية في تونس.