وزيرة الثقافة: احداث الديوان الوطني للتراث والانطلاق في مشاريع ترميم كبرى
وقدمت خلال الجلسة العامة المشتركة المخصّصة لمناقشة ميزانية وزارة الشؤون الثقافية في إطار مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026، عرضا مفصلا حول تقدم مشاريع الترميم والصيانة في مختلف الولايات أبرزها تأهيل هضبة بيرصة ومتحف قرطاج (هبة أوروبية بـ10.75 مليون يورو) وترميم جامع الزيتونة المعمور(5 ملايين دولار من الصندوق السعودي للتنمية) وتثمين جامع القيروان وقصر الأغالبة (15 مليون دولار من الصندوق السعودي للتنمية) وترميم دار ابن خلدون (هبة بـ3 ملايين دينار من طرف مركز الشيخ زايد الكبير بالإمارات العربية المتحدة ). كما سجلت المواقع والمتاحف التراثية سنة 2024 مليون زائر مع توقع بلوغ 1.5 مليون زائر سنة 2025، ما سمح لوكالة إحياء التراث بتحصيل موارد ذاتية قاربت 16 مليون دينار.
وتطرقت الوزيرة إلى وضعية عشرات المشاريع في مختلف الجهات، مشيرة إلى تقدم الأشغال أو استكمال الدراسات في عدد كبير منها. وذكرت من ضمن هذه المشاريع متحف شمتو (380 ألف دينار / في طور الإنجاز) وإعادة تهيئة المتحف المسيحي المبكر بقرطاج (الأشغال منتهية)، إلى جانب مشاريع ببرج قليبية وبلاريجيا وجكتيس وسبيطلة والقصرين والجم، فضلا عن تهيئة رباط المنستير (250 ألف دينار / طور الدراسة) وتجديد الإضاءة الفنية لرباط المنستير (450 ألف دينار) والتي اكتملت أشغالها بنسبة 100%.
وأكدت أن جزيرة جربة تشهد تنفيذ سلسلة من التدخلات بعد تسجيلها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، من بينها ترميم عدد من الجوامع وإنجاز دراسات فنية وتنظيم أنشطة توعوية لفائدة الشباب، إلى جانب إحداث مركز تقديمي للموقع بداية 2026.
وقدمت الوزيرة معطيات حول مشاريع مؤسسات التنشيط الثقافي من بينها دار الثقافة سوق الأحد (استكمال الدراسات التمهيدية) وتهيئة المكتبة العمومية بدوز (إعداد الدراسات / كلفة 750 ألف دينار)، إلى جانب مشروع دار الثقافة بمنزل عبد الرحمان (تعيين المقاول / انطلاق الأشغال قريبا) وكذلك دار الثقافة حومة السوق جربة وهو مشروع قالت إنه متعطّل بسبب إشكال عقاري ونزاع قضائي. وأوضحت أن إحداث مسارح الهواء الطلق يظل من مسؤولية الجهات لعدم قدرة ميزانية الوزارة على تحمل الكلفة العالية، مع استعداد الوزارة لتوفير الإحاطة الفنية وتمويل جزء من الدراسات.

