وزيرة الثقافة : المنوال التنموي الثقافي الجديد سيرتكز على 5 محاور كبرى

وبينت أن هذه المحاور الاستراتيجية تتمثل في التثمين الاقتصادي للثقافة وتحفيز الاستثمار والحماية والمُحافظة والاستدامة والحوكمة والتمويل والمشاركة المجتمعية والإشعاع الدولي.
أوضحت بأن الوزارة عملت على مواءَمَة برامجها ومشاريعها مع هذه المحاور ضمن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة لسنة 2025، على أن تشرعَ في تنفيذ رُؤيتها الجديدة مع انطلاق تنفيذ المخطط الجديد للتنمية (2026-2030).
وفي هذا الإطار، وتماشيًا مع التوجهات الوطنية لإصلاح مناخ الأعمال، بينت السيدة الوزيرة أن وزارة الشؤون الثقافية تعمل على تنفيذ جملة من الإجراءات الطموحة لدعم الاقتصاد الثقافي والإبداعي، ترتكزُ على مقاربة متكاملة لتحقيق أثر مستدام.
واعتبرت أن مخطط التنمية الثقافية هو مشروع وطني جماعي، يُبنى على التفاعل والتعاون بين كل مستويات الحكم المحلي، والجهوي، والمركزي، وهو حصيلة مُشاركة فعالة تُعبّر عن إرادة التونسيين في تحقيق تنمية ثقافية شاملة تُكرّس الهوية الوطنية، وتُعزز الاقتصاد الثقافي، وتفتح آفاقًا رَحْبةً للإبداع في البلاد.
وفي تفاعلها مع النواب، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية، بالخصوص، أن الوزارة تعمل على دعم العروض والأيام الثقافية والمهرجانات، مراعاة للتمييز الإيجابي للجهات مع توزيع العروض المدعومة بين المندوبيات الجهوية.
وبخصوص المخزون التراثي، اعتبرت أنه مورد ثقافي واقتصادي واعد، مشيرة إلى أن الوزارة تشرف على عدد من المشاريع في كامل تراب الجمهورية بالتواصل مع رئاسة الحكومة لتثمين هذه المواقع وحمايتها.