قابس: نفوق سلاحف بحرية والمجتمع المدني يطالب بتفعيل قرار تفكيك الوحدات الملوّثة

كما عبّر دبيّة عن استنكاره من تكرّر هذه الظواهر الناجمة عن تلوّث البحر في المنطقة جراء المواد الكيميائية والفوسفوجيبس الذي يلقيهم المجمع الكيميائي التونسي في البحر في مدينة قابس مشيرا إلى أن منطقة شط السلام التي تمثل المنطقة الأكثر تضرّرا من التلوّث في الجهة كانت في السابق محضنة لتكاثر السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسّط.
كما أكد خير الدين دبيّة تراجع الدولة عن تفعيل قرار الوحدات الملوّثة في قابس في سنة 2017 داعيا المجتمع المدني في الجهة إلى التحرّك من جديد من أجل تخليص قابس من التلوّث.
يشار إلى منطقة شط السلام تقع في الساحل الشرقي الشمالي لمدينة قابس ضمن مناطق الطوق التي تعتبر الأكثر تضرّرا من التلوّث الصناعي في قابس وهي على غرار شط السلام كل من غنوش وبوشمة.
وساهم التلوث في قابس في القضاء على جمالية الواحدة وتدمير البحر عبر القاء كميات كبيرة من الفوسفوجيبس تناهز حوالي 6 مليون طن سنويا منذ ما يزيد عن 48 سنة هذا إلى جانب انتشار الامراض وخاصة السرطانية وهشاشة العظام وضيق التنفس وغيرها.