بعد 'الهريسة' : مساع لإدراج 'البسيسة' على قائمة اليونسكو

ويهدف المهرجان، الذي يُقام سنويًا منذ عام 2000، إلى الاحتفاء بالتراث الغذائي التونسي وتسليط الضوء على أكلة “البسيسة” التقليدية، باعتبارها عنصرًا ثقافيًا يجمع بين الأصالة والإبداع، ويمثل جزءًا مهمًا من هوية المنطقة.
ويأتي هذا الحدث في إطار شهر التراث الذي تحتفل به تونس سنويًا بين 18 أفريل و18 ماي، ويتضمن المهرجان مسابقة وطنية لأفضل أكلة بسيسة في تونس، مما يعكس ثراء المطبخ المحلي وتنوع تقاليده.
وتُعتبر البسيسة، المعروفة بأسماء متعددة مثل الروينة، الزميتة، الرغيدة، السويقة، الغريضة، والحويسة، من الأكلات الشعبية العريقة التي تنتشر في كل من تونس، ليبيا، الجزائر، كما توجد في مطبخ اليهود الشرقيين، وتعود جذورها إلى العصور القديمة، فقد عرفها الرومان والقرطاجيون والبيزنطيون، واستمرت في الوجود لتصبح عنصراً غذائياً لا يكاد يخلو منه أي بيت، سواء كان فقيراً أو غنياً.
جدير بالذكر أن اليونسكو أدرجت الهريسة التونسية سنة 2022 على قائمة التراث العالمي غير المادي.
( العرب )