دراسة : تغير المناخ قد يزيد من أعراض بعض أمراض المخ

ومن المعروف أن المخ مسؤول عن معالجة التحديات البيئية التي يواجهها الإنسان مثل ارتفاع الحرارة والرطوبة عن طريق زيادة العرق على سبيل المثال، أو توجيه الإنسان للتحرك بعيدا عن الشمس والبقاء في الظل، كما أن المليارات من الخلايا العصبية داخل المخ تؤدي وظيفتها بشكل أفضل في درجات الحرارة المعتدلة، وهي مجهزة للتفاعل سويا في إطار نطاق محدود من درجات الحرارة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “ذا لنسات نورولوجي” المعنية بالأبحاث الطبية الخاصة بالجهاز العصبي، عندما تتغير الأحوال المناخية نحو ظروف غير معتادة مثل الارتفاع الحاد في الحرارة أو الرطوبة بسبب تغير المناخ، يكافح المخ للحفاظ على درجة حرارة الجسم ويبدأ في الاختلال.
وتؤكد الدراسة أن التغيرات الحادة في درجة الحرارة في غير مواسمها، وتباين الحرارة بشكل غير معتاد على مدار اليوم وبعض أحوال الطقس الشديدة مثل موجات الحر أو العواصف والفيضانات تزيد من خطورة أمراض الجهاز العصبي، وقد تتفاقم هذه الأعراض بسبب ظروف بيئية معينة مثل نقص المساحات الخضراء وبعض السمات العمرانية في المدن.
( العرب)