دراسة حديثة: كوابيس الليل قد تقصّر العمر

فالبالغون الذين يعانون من كوابيس أسبوعية معرّضون لخطر التدهور المعرفي بأربع مرات، بينما كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمرتين مقارنة بغيرهم.
والنتائج كانت واضحة بشكل خاص لدى الرجال، ما يجعل الكوابيس إشارة تستحق الانتباه، خاصة إذا أثّرت على النوم بشكل متكرر.
والكوابيس ترتبط باستجابة "القتال أو الهرب"، حيث يؤدي تكرارها إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، واضطراب النوم، وضعف المناعة، وزيادة الالتهابات، ما قد يساهم في مشاكل القلب والتمثيل الغذائي.
فيما يرى الباحثون أن متابعة الكوابيس المتكررة في الفحوصات الروتينية قد تساعد في التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة المبكرة، وأن التدخل المبكر يمكن أن يحمي الصحة وطول العمر.
الكوابيس العرضية ليست خطيرة
ورؤية كابوس من حين لآخر أمر طبيعي، لكن تكراره المتواصل قد يكشف عن مشاكل كامنة مثل القلق، والاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
وينبغي على الأفراد الذين يعانون من كوابيس متكررة استشارة طبيب متخصص لاستكشاف الأسباب والعلاجات الفعالة، مما يضمن نوما أفضل وصحة أفضل على المدى الطويل.
ومعالجة التوتر، والحفاظ على روتين نوم منتظم، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو العلاج النفسي، يمكن أن تقلل بشكل كبير من تكرار الكوابيس وتُحسّن الصحة العامة.
(العربية)