لقاء الثقافة والتكنولوجيا في أي ستور في تونس مول ، بمناسبة الإطلاق الرسمي لجهاز أيفون ، بحضور شخصيات ثقافية تونسية مرموقة
والمعلوم أن تأسس شركة Apple ، المتخصصة في الإلكترونيات وتقنيات المعلومات وصناعة الهاتف المحمول، كان في نفس الفترة من السبعينيات التي رافقت ميلاد أول شركة لمجموعة سيماف، وهو ما أعلنه السيد عبد العزيز مشالة، رئيس المجمع والمؤسس.
تم إنشاء علامة أي ستور في عام 2007 وهي موجودة في تونس بمونبليزير و المنار و البحيرة و قمرت و في صفاقس، وقد جمعت في متجرها الرئيسي، في تونس مول في البحيرة 2، العديد من الشخصيات الثقافية التونسية، في حدث أرادته، لقاء التكنولوجيا والثقافة و قدمه الزميل طارق مراد.
حيث تمت دعوة ضيف مميز في شخص الفيلسوف وعالم الأنثروبولوجيا الفخري، يوسف الصديق و الذي أخذ الكلمة ليخبرنا عن ارتباطه بعلامة أبل التجارية كرائد في هذه التقنيات المبتكرة (ماكنتوش)، ومن خلال إخبارنا عن تجربته مع أيفون ، بعد أن أحدث ثورة في حياة ملايين الأشخاص، مما جعل الحياة اليومية أسهل بالنسبة له: "ولكن في العقد الأول من القرن الحالي، أنقذني الأيفون، لأنه كان يشمل جميع الوظائف. مما أتاح لي مواصلة الكتابة على الرغم من تناقص قدراتي البصرية "يقول السيد يوسف الصديق. كما أعلنت أي ستور عن تعاونها مع المفكر والفيلسوف التونسي، لإنتاج فيلم قصير، سيتم تصويره حصريًا عبر الأيفون 13، من قبل مخرج شاب.
يتميز الهاتف بتصميم أنيق ودائم ، وكاميرا مزدوجة متقدمة جديدة للحصول على صور ومقاطع فيديو ذات مظهر أفضل في ظروف الإضاءة المنخفضة، ويمثل الوضع السينمائي الجديد كليًا قفزة هائلة إلى الأمام مع ابتكارات الأجهزة والأداء. بمعالجة صور الكمبيوتر التي تتيح لك التقاط صور وفيديوهات جميلة. تشتمل الكاميرا الجديدة ذات الزاوية العريضة، التي تبلغ دقتها 1.7 ميكرومتر، على أكبر مستشعر تم تركيبه على الإطلاق في كاميرا أيفون المزدوجة. كما يوضح السيد سليم بن نجمة، المدير التجاري لـ أي ستور: "إن براعة نظام الصور في الأيفون 13 متفوقة بلا شك. إنه يشتمل على ابتكارات كبرى وتوفر فيه الشريحة فائقة القوة عمرًا مذهلاً للبطارية.".
تحدث فنانون ونجوم تونسيون آخرون عن تعاونهم مع أي ستور، فيما يتعلق بإنشاء المحتويات الثقافية يتم تصويرها بإيفون 13 مثل التعاون مع الاعلامية مريم بن حسين - الوجه العام والصحفي وصانعة المحتوى السمعي البصري - بينها وبين أي ستور بالنسبة لبرنامج ريحة لبلاد قائلة : "في عام 2007، وضع ستيف جوبز الإنترنت في جيوب الناس، وفي عام 2021، واصلت شركة أبل، على درب أحد مبتكريها، بابتكار جديد، من خلال وضع الصورة في وضع السينما في متناول يدك.". الشيء نفسه ينطبق على نجيب بلقاضي، الممثل والمنتج والمخرج الناجح، الذي أخبرنا عن هذه الامكانيات الجديدة للسينما بميزانية منخفضة بفضل الأيفون: "مواصفات الأيفون 13 هي تلك نفسها الخاصة بالكاميرا المحترفة، مما يعني أنني اليوم يمكنني تصوير فيلم بالكامل باستخدام هذا الأيفون ".
بعد دراسات متعمقة لتقنيات السينما وتأثيرات عملية تركيز العدسة تمكنت أبل من خلق الوضع السينمائي على الأيفون 13 الجديد بالقدرة على تصوير الأشخاص أو الحيوانات الأليفة أو الكائنات بتأثير عمق جميل بفضل تغيير تركيز العدسة التلقائي من ثم إنشاء مقاطع فيديو وصور تماما كما في السينما، دون أن يكون المستعمل مخرجًا محترفًا، و تسمح بذلك للمواهب الشابة والمبدعين التونسيين اليوم بالعمل باستخدام هذه الأداة لخلق مواد تصوير فيديو وصور احترافية على درجة عالية. هذا أيضًا كان رأي ربيع بن إبراهيم، المؤثر وصانع الفيديو المعروف على إنستجرام باسم''ذ دريمر''، الذي روى تجربته مع تكبير الصورة ب77مم لهاتف أيفون 13، مما أتاح له الحصول على صورة عالية الجودة. حظي ضيوف الحدث بأداء فني حي للفنان بيير لامورو، الذي تعاون مع المصور الشاب معز شايك لتخليد صور أدائه الفني وسط الطبيعة والتراث التونسي بفضل أيفون 13.
في هذه الأوقات الشديدة مع وضع متأزم، تواصل الشركة التونسية التألق والدفع نحو الأفضل بتدخل إيجابي على بيئتها، وذلك من خلال هذا التعاون والمشاركة في المشاريع الإبداعية لفنانين من الوسط الثقافي التونسي، تمركزت أي ستور كقاطرة لترويج المواهب الشابة والفنانين والمبدعين وخالقي المحتوى الثقافي في تونس.
"إنه لشرف عظيم وسعادة كبيرة أن نستقبل بهذه المناسبة شخصيات بارزة في الفنون والثقافة والفكر، محتفين بهذا التحالف السعيد بين التكنولوجيا والإبداع والحرية. طبعا، أبرز اهتمامنا هم أطفالنا. الان وقع دفعهم اليوم في عالم رقمي بالكامل، و نود أن نعلمهم الاستخدام الصحيح للتقنيات الرقمية من خلال نهج يسترشد بأسس الثقافة ونبل الروح والتراث الوطني." هذا ما عبرت عنه السيدة يسّر مشالة، المديرة العامة لـأي ستور.
هذا الحدث هو مجرد نقطة انطلاق لمشروع سوف يتواصل على مدار السنة، لإشراك الشباب والفاعلين في المشهد الثقافي، في النواحي الأكثر عزلة وتهميشًا داخل البلاد وتعريفهم باستخدام إنساني للتكنولوجيا التي يراد بها أن تكون إبداعية بقدر ما هي إرشادية وممتعة. و تؤكد يسّر هذا: "في أي ستور ، كما هو الحال في مجموعة سيماف بأكملها، مثلما توقعنا، فإن معلمينا وثقافتنا وفننا هم آخر معاقلنا لمقاومة التقهقر"./.