لقاح روسي مضاد للسرطان يجتاز بنجاح اختبارات أجريت على الفئران
وأشار الأكاديمي في حديث على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إلى أن اللقاح اجتاز الاختبارات على الفئران، ومن المتوقع أن يعطى هذا اللقاح لمرضى السرطان عن طريق الحقن في الورم الخبيث مباشرة أو سيحقن في العضل وفقا لحالة المريض.
وأوضح الأكاديمي أن اللقاح تم تصنيعه بالاعتماد على تقنية “إم أر إن إيه” (الحمض النووي الريبي المرسال).
ويقول “الميزة الأهم لهذه التكنولوجيا هي أنها تسمح بإنشاء تركيزات كبيرة جدا من المستضد المستهدف في الخلايا، أي البروتين أو الببتيدات التي شفرها المبتكر في “إم أر إن إيه”. وهذا ضروري لكي تتمكن منظومة مناعة الشخص المصاب من التمييز بين الخلية السليمة والأخرى الخبيثة”.
ويضيف “لقد أثبتنا أنه من الضروري إما حقن اللقاح في الورم أو في العضل. لأنه إذا أعطي على شكل قطرات عبر الفم، فإنه سيصل إلى الكبد لأنه مغلف بغلاف دهني. أما في حالة حقنه في الورم أو العضلات فإنه سوف يتوزع بالتساوي في جميع أنحاء الجسم”.
ويشير غينسبورغ، إلى أن اللقاح أختبر على فئران مصابة بالورم الميلانيني، وقد لاحظ الباحثون بعد مضي 15 يوما على تلقيحها، أي عندما تبدأ منظومة المناعة في العمل، فرقا كبيرا في حجم الورم بين الحيوانات الملقحة وغير الملقحة.
وكانت النتيجة أن الفئران غير الملقحة باللقاح توفيت بين يومي 19 و22، في حين لا تزال الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن. وتعد لقاحات السرطان شكلا من أشكال العلاج المناعي، وعلى عكس اللقاحات التي تحمي من العدوى، مثل لقاح كوفيد – 19، تعالج لقاحات السرطان الأشخاص المصابين بالمرض بالفعل.
وتعمل لقاحات السرطان عن طريق إرسال تعليمات أو مخطط إلى خلايا المريض لإنتاج مستضد أو بروتين يمكنه تمييز الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية، والحقن تحفز جهاز المناعة على العمل.
(العرب)