اتهامات متبادلة بين الديوان الوطني للتطهير ورئيس بلدية رواد
وأبرز بوعصيدة أن الوضع البيئي برواد اصبح محل تشكيات المواطنين بالعديد من الاحياء على غرار رواد الشاطئ والنخيلات وحي شاكر ووادي سليمان وغيرها موضحا أنه ليس هناك استراتيجية واضحة لديوان التطهير في معالجة مياه الصرف الصحي حيث أنها تسكب مباشرة في بحر رواد وفي قنوات تصريف مياه الأمطار مما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة على حد تعبيره.
وبين بوعصيدة أنه تم المطالبة في السنوات الأخيرة التدخل العاجل لتحسين خدمات الديوان الوطني للتطهير بالمنطقة البلدية والاسراع في تطوير شبكة الصرف الصحي محملا المسؤولية للحكومات المتعاقبة والنظام السياسي القديم .
واتهم رئيس بلدية رواد الديوان الوطني للتطهير لما اعتبره تقاعسا في القيام بدوره مبينا أن المواطن غير قادر على السباحة في مياه البحر برواد.
من جانبه رد رئيس الديوان الوطني للتطهير عبد المجيد بالطيب أنه كان يقع صرف المياه المعالجة بقناة ترابية ومنها إلى قناة الخليج مبينا أنه تم مع البنك الدولي انجاز أحواض تجميع وتعديل مياه المعالجة وإنجاز مصرف بحري بعمق 6 كلم بكلفة 120 مليون دينار.
واعتبر بالطيب أنه في سنوات خلت كان شاطئ رواد ممنوعا من السباحة ولكن اليوم أصبح متاحا للسباحة وتم التخلي عن القناة الترابية التي أصبحت تمثل عائقا كبيرا نظرا لإلقاء الفضلات المنزلية فيها مما يؤدي إلى انسدادها وعدم التمكن من صرف المياه المعالجة.