قمة تونس : تأكيد على بطلان القرار الأمريكي بخصوص الجولان ودعوة إلى تسويات سياسية شاملة بالمنطقة
" قمة العزم والتضامن " انه من غير المقبول استمرار الوضع القائم في المنطقة العربية الذي حول المنطقة إلى منطقة توتر وصراع، ومن غير المقبول استمرار التدخلات الخارجية في المنطقة.
وجدد التاكيد على مركزية القضية الفلسطينية مشددا على أن تحقيق الأمن والاستقرار يرتكز على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية"، لافتاً إلى تأكيد الإلتزام بتوفير الدعم المالي للميزانية الفلسطينية بما يضمن صمود الشعب الفلسطيني.
ودعا الجهيناوي إلى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومقدساته مشيرا إلى رفض جميع الخطوات الأحادية الصهيونية لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس.
وأوضح الحرص على وحدة ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بشؤونها مشددا على دعم التسوية السياسية في سوريا بما يحافظ على وحدتها واستقلاليتها.
واشار إلى اهمية الدور العربي لخروج سوريا من الأزمة الراهنة لاستعادة مكانتها على الساحة العربية معتبراً أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الجولان لا يغير من الوضعية القانونية لها بوصفها أرضا سورية محتلة.
وأكد الجهيناوي في البيان الختامي للقمة المساندة للجهود الإقليمية والدولية لإعادة الشرعية إلى اليمن.
يذكر أن القمة انطلقت في دورتها العادية الثلاثين على مستوى الزعماء والقادة، الأحد، بحضور نحو نصف القادة العرب، وغياب ثمانية زعماء.