السدود
مقالات
شهدت ولاية زغوان، منذ ظهر يوم الاثنين المنقضي، نزول كميات هامة من الأمطار تراوحت بين 18 ملم ببئر مشارقة و189 ملم بسد الرمل، كان لها التأثير الإيجابي على تغذية الأراضي الفلاحية والمائدة المائية وعلى ارتفاع مخزون السدود والبحيرات
قال الباحث الأكاديمي المتخصص في مسائل التنمية والتصرف في الموارد حسين الرحيلي إن تونس من بين الدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية والظواهر القصووية و هذا بدأ يتجلى من خلال فيضانات نابل سنة 2018
شدّد الخبير في الموارد المائية حسين الرحيلي على ضرورة الإعلان عن حالة الطوارئ المائية عبر سن قوانين استثنائية تلزم الجميع بترشيد استهلاك المياه وإعادة استعمالها وعدم الضخ في المناطق الحمراء واحترام إمكانات المياه الجوفية وعدم الاعتداء على الملك العمومي المائي وتوفير كل الإمكانيات اللوجيستية للمراقبة الدورية والتعويض للفلاحين الصغار
أكد المدير العام لمركز بحوث وتكنولوجيات المياه ببرج سدرية، حكيم القبطني، الأربعاء، ضرورة تشييد سدود جوفية تحت سطح الأرض للحفاظ على مياه الأمطار التي سيتواصل تقلصها في غضون سنة 2025 بنسبة تتراوح بين 14 و25 بالمائة مع ارتفاع في درجات الحرارة
تعد وضعيّة المخزون الجملي للسدود، إلى يوم 18 أفريل 2024، أفضل من سنة 2023، لكنه يبقى أقل مقارنة بمعدل السنوات الثلاث، التّي سبقت، ويقدر العجز بـ 173 مليون متر مكعب (م3)، وفق ما كشف عنه المدير العام للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة، فائز مسلم
أكد كاتب الدولة المكلف بالمياه لدى وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري رضا ڤبوج أن مخزون المياه في تحسن مقارنة بالسنة الفارطة بنسبة 18% لكن نسبة تعبئة السدود لم تتجاوز 37 % فقط رقم دون المعدل، وفق تقديره
فيديوهات
أعلن كاتب الدولة السابق للموارد المائية والصيد البحري والخبير في المياه عبد الله الرابحي أن تونس تسجّل نقصا بحوالي المليار متر مكعّب من المياه في السدود هذا العام
أعلن كاتب الدولة السابق للموارد المائية والصيد البحري والخبير في المياه عبد الله الرابحي أن 80 بالمائة من طاقة استيعاب سدّ وادي ملاق تتمثّل في الترسّبات
وصف كاتب الدولة الأسبق المكلف بالموارد المائية والصيد البحري والخبير في المياه عبد الله الرابحي الوضعية المائية في تونس بالصعبة حيث تراجعت طاقة امتلاء السدود إلى حدود 44 بالمائة مسجلة نقصا يقدّر بمليار متر مكعب عن المعدّل العادي