بسام النيفر
مقالات
أوضح المحلل المالي بسام النيفر أنه سيكون لاسعار النفط في السوق الدولية تأثير حيني على مستوى الإنفاق الحكومي والدعم الموجه للطاقة، لكن الوضعية قد تؤثر على المداخيل لسنتي 2025 و 2026 ، إذ انه كلما انخفضت اسعار النفط، تراجعت ارباح الشركات، وبالتالي الضريبة على الارباح التي تساهم في تمويل ميزانية الدولة. علما وان اسعار النفط ستدفع الشركات العاملة في مجال البترول او التنقيب الى العزوف عن عمليات التنقيب خاصة في المشاريع الاقل ربحية وبالتالي فان تراجع اسعار النفط في السوق العالمية ليس بالعامل المشجع للاستثمار في قطاع النفط، مع العلم ان تونس تسجل تراجعا لهذه العمليات
أكد المحلّل الاقتصادي والمالي، بسّام النّيفر، أنّ تراجع اسعار النفط في السوق الدولية أمر إيجابي لتونس، بيد أنّ تقلّب السوق وغياب الاستدامة لا يتيح تخفيض أسعار الوقود، حاليا، ولا يمكن أن يكون مفيدا .على المدى البعيد خاصة إذا أفضى الى ركود على مستوى الاتحاد الاوروبي الذي يستقطب 70 بالمائة من الصادرات التونسية
قال المحلل المالي والإقتصادي بسام النيفر، إن سنة 2024 تعتبر "قياسية" في سداد الديون الخارجية مقارنة بالسنوات الفارطة، مبينا أن تونس قد سددت خلال سنتي 2023 و 2024 ديونا خارجية لدى الأسواق المالية بقيمة 4ر2 مليار دولار
قال المحلل المالي بسام النيفر ان تخلف تونس عن سداد ديونها الخارجية فكرة لم تعد مطروحة حيث أضحت التقارير الدولية تتحدث عن قدرة الاقتصاد التونسي على إيجاد موارد بالعملة الصعبة لتحقيق النمو
قال المحلل المالي بسام النيفر ان التعاون الثنائي يبقى أهم وسيلة يمكن لتونس أن تتحصل بها على تمويلات خارجية باعتبار أن التعاون متعدد الأطراف صعب لأن أبرز طرف فيه هو صندوق النقد الدولي .