على خُطى البنزرتي وعمّوتة: معين الشعباني يبحث عن بصمة جديدة في سجلات "الكاف"؟

لكنّ الأضواء التونسية ستُسلَّط بشكل خاص على دكّة البدلاء، حيث يقود معين الشعباني الجهاز الفني للنهضة البركانية، وهو الذي يطمح لكتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجل المدربين الأفارقة.
الشعباني، الذي سبق له التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا مرتين مع الترجي الرياضي التونسي (2018 و2019)، يحلم اليوم بإضافة لقب كأس الكونفدرالية إلى رصيده، وهو إنجاز لم يحققه سوى مدربين اثنين فقط في تاريخ القارة: فوزي البنزرتي وحسن عموتة.
البنزرتي كان أول من افتتح هذا المسار المزدوج حين قاد الترجي للتتويج بدوري الأبطال سنة 1994، ثم النجم الساحلي لكأس الكونفدرالية سنة 2006. أما المغربي حسن عموتة، فقد حصد الكونفدرالية مع الفتح الرباطي في 2010، ثم دوري الأبطال مع الوداد في 2017.
اليوم، يسعى معين الشعباني إلى أن يكون ثالث اسم ينضم إلى هذه القائمة الرفيعة، وأول تونسي يحقق هذا الإنجاز الشخصي المزدوج مع ناديين مختلفين ومن بلدين مختلفين.