أبو عبيدة يتحدث عن أسباب طوفان الأقصى وملف الأسرى ومحاور القتال
و أضاف أبو عبيدة ''شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان...في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة...لا يشد هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن''.
و تابع ''عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير...الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة... أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية...
خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار''.
و أردف ''لو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة ضد الاحتلال...نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة...في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات...ما يجري في مخيمات الضفة الغربية يؤكد أن سياسة العدو هي قرار إستراتيجي يطبقه في كل مكان بأرضنا''.
و أكد أن ''هذا الاحتلال وخصوصا حكومته الحالية الإرهابية لا يريد أن يرى فلسطينيا غرب نهر الأردن...العدو لا يفهم إلا لغة القوة والسلاح لا يواجه إلا بالسلاح...ندعو أشقاءنا في الضفة إلى تصعيد مقاومتهم للرد على عنجهية العدو وجرائمه...نقول لجمهور الاحتلال إنه كان بإمكانكم استعادة أسراكم منذ عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو''.
و قال إن ''ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية وربما يكون 100 رون آراد جديد يلوحون في الأفق...لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا...ندعو إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني...ندعو علماء الأمة إلى بيان فريضة الجهاد ضد عدو الأمة...ندعو إلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية.''